يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غدا (الأربعاء)، مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس، الذي يصل إلى الرياض اليوم (الثلاثاء)، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وعددا من الملفات المهمة في المنطقة، إضافة إلى التعاون المشترك في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
ويتوقع أن يتم التوصل خلال زيارة الرئيس القبرصي للمملكة، والتي تأتي تلبية لدعوة من الملك سلمان، إلى اتفاقات نوعية، تسهم في حلحلة الكثير من الملفات، ومواجهة بعض التحديات، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأكد عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، أن زيارة الرئيس القبرصي في هذا التوقيت، ذات دلالات عدة، وتثبت أن المملكة، وعلى مدار السنوات الماضية، تلعب دورا محوريا رئيسيا عربيا وإقليميا ودوليا.
وقال اللواء علي التميمي، إن قبرص تعي تماماً أهمية الدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، ومكانتها الدينية عالميا. مشيرا إلى أن المملكة لها باع طويل ومهارات وقدرات في محاربة الإرهاب ومكافحته، والقضاء عليه وتجفيف منابعه ومصادره، كدولة رائدة في هذا المجال، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة في هذا الخصوص. وأضاف: على الجانب الآخر فإن دولة قبرص تحتل مكانة مهمة في خريطة العالم، من خلال موقعها المهم، الذي يتوسط 3 قارات (آسيا وأفريقيا وأوروبا)، وهنا تبرز مكانتها الجيوسياسية، وما تتمتع به من اقتصاد جيد، ما قد يعزز فرص فتح مجالات استثمارية متنوعة بين البلدين.
من جانبه، قال الدكتور سعد الحريقي، إن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة مع دول العالم الصديقة، لافتا إلى أن زيارة الرئيس القبرصي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية. وبين أن حكومة قبرص تعلم المكانة التي تحتلها المملكة على مستوى العالم، وكذلك موقعها كدولة قائدة للعالم الإسلامي وما تمثله اقتصادياتها ونموها من دور مهم في جذب الاستثمارات، وتعزيز التبادل التجاري، ورفع الميزان التجاري بين البلدين.
وقال إن المملكة تعتبر من الدول الرائدة في محاربة الإرهاب، وهي التي سبق وأن تعرضت لعمليات إرهابية عدة منذ سنوات، ولكنها تمكنت بفضل الله من التصدي لهذه الآفة والقضاء عليها وتجفيف منابعها ومصادر تمويلها، إضافة إلى قدرة الأجهزة الأمنية في المملكة على رصد ومحاربة الإرهاب وتحقيق العديد من الضربات الاستباقية، وهذا ما يخولها إسداء النصيحة لأي دولة تحتاج إلى التعرف على آليات ومهارات محاربة الإرهاب، التي تتميز بها المملكة.
وأضاف: «لا ننسى أن المكانة الدينية للمملكة لها أهمية في ترسية دعائم الوسطية والاعتدال وحسن الجوار، والتعاون مع دول العالم في محاربة الإرهاب والتطرف».
من جهته، أشار الدكتور صالح الخثلان، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم، حيث يمر العالم بمرحلة من عدم الاستقرار، وتعاني دول في المنطقة من عدم الاستقرار سياسيا واقتصاديا. وتوقع أن يكون لزيارة الرئيس القبرصي للمملكة انعكاسات سياسية كبيرة باتجاه خدمة المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، مضيفا أن الزيارة تؤكد مكانة المملكة ودورها الرائد على الصعد كافة محليا وإقليميا ودوليا، وعلو كعبها في العملية السياسية بالمنطقة العربية والإقليمية، ومكانتها الدينية كقائدة للعالم الإسلامي.
ولفت الدكتور الخثلان إلى أنه من المتوقع أن يصدر عن الزيارة بيان مشترك، وتوقيع عدد من الاتفاقات والمذكرات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية. وقال: «لا ننسى أن المملكة تعتبر عضوا في منظمة العشرين، لما يتميز به اقتصادها من متانة وقوة، على مر السنوات التي عصفت باقتصاديات العديد من الدول، خصوصاً الأزمة المالية العالمية».
ويتوقع أن يتم التوصل خلال زيارة الرئيس القبرصي للمملكة، والتي تأتي تلبية لدعوة من الملك سلمان، إلى اتفاقات نوعية، تسهم في حلحلة الكثير من الملفات، ومواجهة بعض التحديات، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأكد عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، أن زيارة الرئيس القبرصي في هذا التوقيت، ذات دلالات عدة، وتثبت أن المملكة، وعلى مدار السنوات الماضية، تلعب دورا محوريا رئيسيا عربيا وإقليميا ودوليا.
وقال اللواء علي التميمي، إن قبرص تعي تماماً أهمية الدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة، وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، ومكانتها الدينية عالميا. مشيرا إلى أن المملكة لها باع طويل ومهارات وقدرات في محاربة الإرهاب ومكافحته، والقضاء عليه وتجفيف منابعه ومصادره، كدولة رائدة في هذا المجال، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة في هذا الخصوص. وأضاف: على الجانب الآخر فإن دولة قبرص تحتل مكانة مهمة في خريطة العالم، من خلال موقعها المهم، الذي يتوسط 3 قارات (آسيا وأفريقيا وأوروبا)، وهنا تبرز مكانتها الجيوسياسية، وما تتمتع به من اقتصاد جيد، ما قد يعزز فرص فتح مجالات استثمارية متنوعة بين البلدين.
من جانبه، قال الدكتور سعد الحريقي، إن المملكة تتمتع بعلاقات جيدة مع دول العالم الصديقة، لافتا إلى أن زيارة الرئيس القبرصي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية. وبين أن حكومة قبرص تعلم المكانة التي تحتلها المملكة على مستوى العالم، وكذلك موقعها كدولة قائدة للعالم الإسلامي وما تمثله اقتصادياتها ونموها من دور مهم في جذب الاستثمارات، وتعزيز التبادل التجاري، ورفع الميزان التجاري بين البلدين.
وقال إن المملكة تعتبر من الدول الرائدة في محاربة الإرهاب، وهي التي سبق وأن تعرضت لعمليات إرهابية عدة منذ سنوات، ولكنها تمكنت بفضل الله من التصدي لهذه الآفة والقضاء عليها وتجفيف منابعها ومصادر تمويلها، إضافة إلى قدرة الأجهزة الأمنية في المملكة على رصد ومحاربة الإرهاب وتحقيق العديد من الضربات الاستباقية، وهذا ما يخولها إسداء النصيحة لأي دولة تحتاج إلى التعرف على آليات ومهارات محاربة الإرهاب، التي تتميز بها المملكة.
وأضاف: «لا ننسى أن المكانة الدينية للمملكة لها أهمية في ترسية دعائم الوسطية والاعتدال وحسن الجوار، والتعاون مع دول العالم في محاربة الإرهاب والتطرف».
من جهته، أشار الدكتور صالح الخثلان، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم، حيث يمر العالم بمرحلة من عدم الاستقرار، وتعاني دول في المنطقة من عدم الاستقرار سياسيا واقتصاديا. وتوقع أن يكون لزيارة الرئيس القبرصي للمملكة انعكاسات سياسية كبيرة باتجاه خدمة المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، مضيفا أن الزيارة تؤكد مكانة المملكة ودورها الرائد على الصعد كافة محليا وإقليميا ودوليا، وعلو كعبها في العملية السياسية بالمنطقة العربية والإقليمية، ومكانتها الدينية كقائدة للعالم الإسلامي.
ولفت الدكتور الخثلان إلى أنه من المتوقع أن يصدر عن الزيارة بيان مشترك، وتوقيع عدد من الاتفاقات والمذكرات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية. وقال: «لا ننسى أن المملكة تعتبر عضوا في منظمة العشرين، لما يتميز به اقتصادها من متانة وقوة، على مر السنوات التي عصفت باقتصاديات العديد من الدول، خصوصاً الأزمة المالية العالمية».